نـأسـف لـنـفـاذ الـكـلـمـات |
|
.: هؤلاء السادة حلوانية :.
. : Recent Posts : .
تقدر تنفينى؟؟!!ودّينى ... ماتودينىنزّلنى ف اى مكان... . : Archives : .
April 2007 .: اتسلطن معايا :.
|
.: عــنـي :.
. : مدونات صديقة : .
. : Spare : . Whatever Here . : Credits : .
Template By Caz . : Spare : . Whatever Here |
|
Sunday, November 18, 2007حُوريّة مِنْ جَهَنََّمْ . مرَّتْ بجوارى حوريّة .....تتهادى .. فأسأتُ النِّيّه فأخذتُ ألقِّحُ بكلامٍ..... و غدوتُ أغوصُ بعينيّه فمناطقُ تبدو كقبابٍ .....و مناطقُ باتتْ ملويّه ثكلى قد سارت فى دعةٍ..... حيرى بنهودَ دمشقيّه و بردفٍ مصرىٍّ حانى..... تتهادى فتحطمَ فيّه شعرتْ بوجودى فابتسمتْ .....فارتعشَ فؤادى و الليّه و أماءتْ هيَّا .. اتبعنى..... حتى ميدانِ الحلميّه فأخذتُ أسيرُ بلا صبرٍٍ..... أتطلَّعُ نحوَ الحريّه و وصلنا دارتْ تقصدُنى .....قالتْ بهدوءٍ و رَويّه :اتبعنى حتماً تتهنّى ......و ترى أحلاماً ورديّه تابعتُ المشىَ على عجلٍ .....أدركُ أحلامى المنسيّه دخلتْ.. فدخلتُ أتابُعها..... بيتاً بطقوسٍ رسميّه ففتاةٌٌ تلبسُ ما قد لا..... يذكرُ.. كهوامشَ جنبيّه و كريمٌٌ يقصدُنى حتّى .....يعزم َبسجائرَ محشيّه و عجوزٌٌ ترصدُنى قالتْ: ....."ادفعْ تتمتعْ يا عنيّه" وقفتْ و اقتربتْ تهمسُ لى:..... كم تبغى المدّه الزمنيّه؟ فأجبتُ : اللّيلة طيلتَها..... تحيا الطّاقاتُ البشريّه فاضافتْ: أرنى محفظتك..... معها إثباتُ الشًّخصيّه أخرجتُ الفكّةَ من جيبى..... و من الطيّاتِ المطويّه و موبايلى و الساعةَ أيْضاً .....أمَلاً فى نيْلِ الحريّه فاختطفتْ منِّى حاجاتى..... و انْقَلبَ الهزلُ لجديّه و اختلفتْ نظرتُها الأولى..... بعد الدّردشة الوهميّه و التفَّت حوْلى نظراتٌٌ .....لا تبدو فيها الحنيّه صرختْ : أرِنى "عرض كتافك"...... أو تخرجُ تلبسُك قضيّه فأجبتُ : سأخرجُ لكنِّى..... أبغى كرنيهَ الكليّه و موبايلى هو غالٍ جدّاً..... و أتانى من "تيتا" هديّه ثارَ الجمعُ و صرخوا...... حتى دبًّت فى الأنفسِ حيويّه و انهالوا على وجهىَ ضربا.....ً موزوناً نزلَ بعفويّه نزف دماءاً حتى راحتْ..... منهُ ملامحهُ الأصليّه و نُقِلْتُ الى قسمٍ حتى .....أكملَ أحداثى اليوميّه و المحضرُ شهدَ بحادثةٍ .....تُشعلُ بلبلةً دوليّه شابٌّ غجرىٌّ يتعدّى..... ما للقانونِ أهميّه و اغتصب امرأةً "مسكينه" ....."كانت فى الحارة معديّه" و أضافَ المحضرُ : و اعجبى..... بلبوصٌٌ من غير هويّه؟؟ و رُميتُ إلى السّجنِ و مثلى .....مثلُ الأحزابِ الشّيوعيّه قابلنى شيخٌ فشكوتُ..... كلًّ الأحوالِ المُضنيّه فأجابَ : لماذا يا ولدى...... هذى أعمالٌٌ منهيّه و أُمرْنا ألّا نقربها..... و حياةُ المرءِ لَمَفنيّه قلت :بلى لكنى كنتُ..... أبحثُ عن نيلِ الحريّه و اليومَ أرانى قد تبتُ..... وندمتُ لِما فاتَ عليّه و تذكرتُ جهنمَ لما..... نزلتْ لى منها حوريّه . هذه القصيدة معارضة لقصيدة من تاليف صديقى العزيز الفنان الشاعر ادم المصرى او احمد رافت صاحب مدونة فى عمق الحياة ... و يقول فى مطلع قصيدته من قعر المجتمع الافقى.....يتلونى الشاعر اغنية من قعر المجتمع الراسى.....مزروع قلبى فسقية فى عمق الليل تواتينى.....احلام ليست وردية ان يظهر مقلوب يعدل.....اوضاعا ليست ملوية
|