نـأسـف لـنـفـاذ الـكـلـمـات |
|
.: هؤلاء السادة حلوانية :.
. : Recent Posts : .
مش هارد عليك ... عشان انا مؤدب..اذا يوماً لمحت الف... . : Archives : .
April 2007 .: اتسلطن معايا :.
|
.: عــنـي :.
. : مدونات صديقة : .
. : Spare : . Whatever Here . : Credits : .
Template By Caz . : Spare : . Whatever Here |
|
Tuesday, June 10, 2008مش هارد عليك ... عشان انا مؤدب . . اذا يوماً لمحت الفأر فى يده القرار .. فثبت اللمحه و ذئب السكة المسعور يأكل جديه حقداً... فلا سمى و لا ذبحه و تاريخٌ بلا كتبٍ ... و لا حتى ملا صفحه و طفلٌ صوته يعلو ... و شيخٌ صابه بحه و قاتلُ يعف من سجن .... و عاشقُ عشقه جنحه و شخصٌ عاش فى ايدز ... و آخرُ مات بالكحه و صاحبٌ علةٍ فى القلبٍ يمسكٌ علبة الدخان وعليها "تميت القلب بل و تدمر الصحه" فتلك بلادنا هذى لذا نحى السلام و قل لنا أحـــــ........عمرو قطامش Friday, March 28, 2008عَلى الْأوستُرَاد . بذاتِ مساءٍ على الأوستُرَاد مررتُ بسيارتى الفاخره... و درتُ بعينىَّ من فوقهِ و لكنّنى لم أرَ القاهره!!.. . تساءلتُ أين "المعادى"؟ و أين "السيده عيشه" و أين "طره" ؟... و أين "الحسين".. و "خان الخليلى" و أين "المقطم" و "المعصره"؟... و أين اختفى بيت جدِّى و عمِّى و أين مساكنُنا العامره؟... بحثتُ عن الأهرامات مليّاً بحثتُ عن القلعةِ الطَّاهره... بحثتُ عن النِّيل حتَّى تلاشتْ بعينىَّ أطلالهُ المُقفره.. فلاح بعيداً خيالٌُ لأرضٍ تُشابهُ أرجاؤُها القاهره... ففيها ازدحامُُ بطولِ الطّريق و أشلاءُ قومٍ مُتناثره... و طفلُُ يمرُّ و فى عيْنهِ سؤالُُ بأجوبةٍ حائره... و غرقى استغاثوا .. أُغيثوا بكفنٍ أنيقٍ.. و خامتُه نادره... و كلبُ الحراسةِ يبغى طعاماً فيأكلَ أغنامه السَّائره.... و جدُُّ أطلَّ بشرفة دارٍ ليُلقى وليداً بلا مقبره... و أمُُّ تنوح و أضحى لها دموعاً بوجنتِها غائره... و شاعرُ بؤسٍ رمى دفتراً مليئاً بأشعارهِ الثَّائره... و راح يخفِّفُ آلامهُ بكأسٍ صغيرٍ .. عسى يسكره... فعدتُ لبيتىَ متأخِّراً و لكنَّنى لم أجد قاهرة!!... Wednesday, February 27, 2008إعْدامُ فَارِسِ الكَلِمَات مُعَقَّفْ ثوى بالبردِ معصوبًا بلا معطفْ و ملقً تحتَ مصقلةٍ حديدية بأقلمِهِ و دفتره الذى ينزفْ جدارُ الصمتِ حطَّمهُ صريرُ سلاسلٍ تعوى بلحنٍ من أغانى الموت و بين الأضلعِ النّبضاتُ منشدةً رثاءَ وداعِهِ المؤسفْ و براحةٍ مكبّلةٍ مضتْ ترجفْ يحاولُ مسحَ عبراتٍ تغور بوجنتيْه كما يغورُ الماءُ بالأسقفْ و ينظرُ نظرةً ثكلى بعينٍ دمعها قد جفّ تدور لكى ترى الدنيا كحلقاتٍ مفرّغةٍ بلا خليلَ يسعف بدتْ فى الافْقْ .......... نهايتهُ كغيمٍ راحَ يبتلعُ الحياةَ برفقْ..... و أٌمطرَ فوقهُ موتٌ يذيبُ الرأسَ تهوى فوقَ صدرِ الأرضِ تحتضنُ الترابْ.... فيخترقُ السكونُ صوتَ النبضْ... فتَفرُغَ من حقائبِ شعرهِ الملئى قصيدتُهُ التى عن كوْنها ينئى فيملأ أذْنيه صدىً.. لآخرِ صرخةٍ من فيه قد خرجت و عينٌ لا ترى إلا نهايةَ رجلهِ من تحتها أرضٌ بحمله ضنَّت و حملتْهُ المصاقلُ بعدما أوفت و حلقٌ فيه أشلاءٌ لكلماتٍ تسائلُ قطرةً لدماءهِ مرّتْ ألن نخرج ؟ و نعبرَ حاجزَ الشّفّه لعلّ إذا خرجنا ارتاح أو خرجت على آثارنا تنهيدةٌ ثكلى فيُرتَشفُ الأسى رشفه و لكنْ قصةُ الكلماتِ قد بقيت معلقةً و بعد تأرجحٍ قد دام عشراً جوارَ النعشٍ أجثوهُ و قد حاكوا لهُ كفناً به خيطٌ مصاغٌ من بقايا مِلح غانيةٍ ترسّبَ فوقَ وجنتها التى ذبلتْ و دُفنَ بأرضٍ ابتلعته جحداءاً كما ابتلعت رؤوسُ الناس مأتمه المزيف ويبقى الشعر مشنوقاً و ينزف أذاعوا أنه بطلٌ مزيف ز جَّ بنفسه فى دهم تاريخٍ عقيمٍ له وزن مجوَّف فعاش به ذليلاً و مات هنا معقف Sunday, November 18, 2007حُوريّة مِنْ جَهَنََّمْ . مرَّتْ بجوارى حوريّة .....تتهادى .. فأسأتُ النِّيّه فأخذتُ ألقِّحُ بكلامٍ..... و غدوتُ أغوصُ بعينيّه فمناطقُ تبدو كقبابٍ .....و مناطقُ باتتْ ملويّه ثكلى قد سارت فى دعةٍ..... حيرى بنهودَ دمشقيّه و بردفٍ مصرىٍّ حانى..... تتهادى فتحطمَ فيّه شعرتْ بوجودى فابتسمتْ .....فارتعشَ فؤادى و الليّه و أماءتْ هيَّا .. اتبعنى..... حتى ميدانِ الحلميّه فأخذتُ أسيرُ بلا صبرٍٍ..... أتطلَّعُ نحوَ الحريّه و وصلنا دارتْ تقصدُنى .....قالتْ بهدوءٍ و رَويّه :اتبعنى حتماً تتهنّى ......و ترى أحلاماً ورديّه تابعتُ المشىَ على عجلٍ .....أدركُ أحلامى المنسيّه دخلتْ.. فدخلتُ أتابُعها..... بيتاً بطقوسٍ رسميّه ففتاةٌٌ تلبسُ ما قد لا..... يذكرُ.. كهوامشَ جنبيّه و كريمٌٌ يقصدُنى حتّى .....يعزم َبسجائرَ محشيّه و عجوزٌٌ ترصدُنى قالتْ: ....."ادفعْ تتمتعْ يا عنيّه" وقفتْ و اقتربتْ تهمسُ لى:..... كم تبغى المدّه الزمنيّه؟ فأجبتُ : اللّيلة طيلتَها..... تحيا الطّاقاتُ البشريّه فاضافتْ: أرنى محفظتك..... معها إثباتُ الشًّخصيّه أخرجتُ الفكّةَ من جيبى..... و من الطيّاتِ المطويّه و موبايلى و الساعةَ أيْضاً .....أمَلاً فى نيْلِ الحريّه فاختطفتْ منِّى حاجاتى..... و انْقَلبَ الهزلُ لجديّه و اختلفتْ نظرتُها الأولى..... بعد الدّردشة الوهميّه و التفَّت حوْلى نظراتٌٌ .....لا تبدو فيها الحنيّه صرختْ : أرِنى "عرض كتافك"...... أو تخرجُ تلبسُك قضيّه فأجبتُ : سأخرجُ لكنِّى..... أبغى كرنيهَ الكليّه و موبايلى هو غالٍ جدّاً..... و أتانى من "تيتا" هديّه ثارَ الجمعُ و صرخوا...... حتى دبًّت فى الأنفسِ حيويّه و انهالوا على وجهىَ ضربا.....ً موزوناً نزلَ بعفويّه نزف دماءاً حتى راحتْ..... منهُ ملامحهُ الأصليّه و نُقِلْتُ الى قسمٍ حتى .....أكملَ أحداثى اليوميّه و المحضرُ شهدَ بحادثةٍ .....تُشعلُ بلبلةً دوليّه شابٌّ غجرىٌّ يتعدّى..... ما للقانونِ أهميّه و اغتصب امرأةً "مسكينه" ....."كانت فى الحارة معديّه" و أضافَ المحضرُ : و اعجبى..... بلبوصٌٌ من غير هويّه؟؟ و رُميتُ إلى السّجنِ و مثلى .....مثلُ الأحزابِ الشّيوعيّه قابلنى شيخٌ فشكوتُ..... كلًّ الأحوالِ المُضنيّه فأجابَ : لماذا يا ولدى...... هذى أعمالٌٌ منهيّه و أُمرْنا ألّا نقربها..... و حياةُ المرءِ لَمَفنيّه قلت :بلى لكنى كنتُ..... أبحثُ عن نيلِ الحريّه و اليومَ أرانى قد تبتُ..... وندمتُ لِما فاتَ عليّه و تذكرتُ جهنمَ لما..... نزلتْ لى منها حوريّه . هذه القصيدة معارضة لقصيدة من تاليف صديقى العزيز الفنان الشاعر ادم المصرى او احمد رافت صاحب مدونة فى عمق الحياة ... و يقول فى مطلع قصيدته من قعر المجتمع الافقى.....يتلونى الشاعر اغنية من قعر المجتمع الراسى.....مزروع قلبى فسقية فى عمق الليل تواتينى.....احلام ليست وردية ان يظهر مقلوب يعدل.....اوضاعا ليست ملوية Saturday, November 3, 2007تقدر تنفينى؟؟!! ودّينى ... ماتودينى نزّلنى ف اى مكان ع الارض... الارض دى ارضى و الحته اللى انزل فيها مدينتى و الناس اصحاب الحته اصحابى انا كده انسان... معرفش الغربة ف اى مكان... منحوت ع الثلج ف عز الشرد سايل على سدر الشمس هناك ف بلاد محروقة ف عز الحر... تقدر تحبسنى ف اوضه متر ف متر... ترمينى ف ابعد قبر... و تسجل اسمى ف اول سطر... و تسد عليا زنازين العصر السالف و المستقبل لــــــــكــــن راح تسمع صوتى معاك ليلك و نهارك مش هايسيبك دايما وياك ما دمت تحس بضوء الشمس ما دمت تحس بهمس الريح ما دمت بتخنق صوت الناس مش راح تتهنى بجو مريح ....... أحسنلك لجل ما تخلص منى من صوت الحق و كلمة لأ ف دمى اقتلنى....!!! بس اقتل كل الناس ع الارض و احرق اكوام الثلج ف كل مكان... واقفل شبابيك الكلمة ف أى زمان... و ان كان ع الشمس كمان ارميها ف قلب البحر مع ان البحر كمان غضبان راح يرفض طلبك و يقول لأ... أنا اصلى مدوب فيه الحق... استاذ / عز الدين الدالى Monday, October 22, 2007اول قصة قصيرة اكتبهافى الطريق . كان وجهُهُ مغبَّراً بشدَّه و أصابعه لا تكادُ تظهرُ من الطينِ الذى جفَّ خلال أنامله و بين أظافره طفلُُ صغير و ضعوا عليه ملابسَ آخرَ ذا خمسِ سنواتٍ و هو الذى لم يتجاوزْ عمره السنتين. كانت قدماه غارقتين فى الطين الذى يملأ هذه الخرابة عادةً أخذَ يلعقُ بشدة... قطعةً من قشرةِ برتقالةٍ لاحتْ له من كيسٍ ملقً فى القمامةِ التى تملأُ هذا المكان أخذها و راحَ يلهو بها لعلَّها تُلهيه عن جوعه الذى طالما يُلهى عنه ثم و قعتْ عيناه على عينى فأخذَ قلبى يخفقُ بشدّة .. حاولتُ أن أتهرَّب من نظرته التى كادت تقتلع فؤادى... و لكنها كانت أقوى فأطلقتْ مقلتاى عَبرتين اقتلعتا تنهيدةَ منّى فاقشعرَّتْ كلُّ ذرةٍ تدورُ فى خلايا رأسى ، ثم أدرتُ عنه عينى.. فوقعتْ على أمه التى يشبهها قليلاً و هى تبحثُ فى أكياس القمامةِ الملقاةِ عن أيةِ فضلاتْ... علَّه إذا عاودَ اعتصارَ ثديها وَجدَ ما يبلِّلُ جوفه ... و بعدَ لحظاتٍ أعلنتْ تنهيدتُها البائسةُ و دموعُها التى أطلَّتْ من جفنيها المتهرئين الاستسلام . فرفعتْه إليها فى يأس فإذا بملهاته تقعُ من فمه فيبدأَ بالصراخِ الذى لولا رحمةُ ربى لانفجرَ من أجله قلبُ أمه الضعيف .. ثم ما لبثتْ أن رفعتها إلى فمه مجدَّداً و أخذتْ تخبّط على ظهره فى محاولةٍ عابثةٍ لجعله ينام . و هى تردّد له الاغنية المعروفة "نام يا حبيبى نام و .. ا.دبحل..ك جو...ز" لم يصمد كثيرا .. و راح فريسةً للنوم...... فأدرتُ خطواتى و عدتُ إلى الطريق... Monday, October 1, 2007مقامة و تزيد المسخرة ... فى شهر المغفرة . حدثنا صديقنا على... الورع التقى.. قال .: لما اهل علينا الشهر الكريم ، ازدادت مياصة الحريم ، فبحلول شهر البركات ، تزداد خلاعة البنات، و بقدوم شهر الغفران ، يزداد تبرج النسوان ، فما ان اذهب الى الكلية ، الا و تضطرب الشهية ، فبالسلام على مروة ، تتحرك الشهوة ، وبرؤية موناليزا ، تتلعثم الغريزة ، و بالمرور على باكينام ، يفقد المرء الصيام ، و بسماع ضحكة نهلة ، يفقد الصائم عقله ، فتضيق منهن الاسترتشات ، و ترتفع منهن الباديهات ، و يوضع الماك اب ، و كاننا فى نايت كلب ، فارى مناظرا عار ، كالتى ترى فى بار ، و تصدر منهن افعال قبيحة ، تؤدى للفضيحة ، فتمهمهت تمهمها غويطا ، و تذكرت فى نفسى تيتا ، و رن فى اذنى رنين حديثها الآمر ،" شوف يا تامر ، البت اختك رحاب ، متهوبش ناحية الباب ، غير و هى ناتعة الحجاب" ثم أنشدتنى ، خذها اليك نصيحةً محفوظةً .......... إنّ التمسكَ بالحجابِ لزامُ يبقى احتشامُ البنتِ من عفتها .......... و ما عدا ذلك فهو حرامُ و قلت فى نفسى الله يرحمك يا تيتا و الله عندك حق يا ام البنات ، لذا قررت ان اتلو على مسامع الزميلات ، تلكمو الابيات ، ثم استطردت مرتجلا هذا الخطاب ، عودوا ايها البنات للحجاب ، و اطردوا الشر من الباب ، و ها قد اتاكن شهر الرحمات ، فاكثروا من الصدقات ، و قوموا بالصيام ، و الصلاة و القيام ، فنظرن لى بقرف و اشمئزاز ، و قالت واحدة :" على عقله باظ "، و صرخت فى وجهى اخرى تدعى ايمان ، انت لست جنتل مان ، و يبدو انك لا تعرف اسرار تقدم الموضة ، و تحيا من عصر الواد ينام ف اوضة و البت تنام ف اوضة ، و قالت كبيرتهنّ ، اسمع أيها السُّهنّ ، انك ترنو و تفحص ، و تدقق و تمحص، و علينا كم رأيناك تبصبص ، لذا " يا إما تنكتم، أو تاخد بالقلم " ، فارتجلت على الفور هذه الأبيات تقول أنى أرى أبحلق .......... و ذاك عيبٌ علىّ أحمق بلى و لكنْ أهل أراها .......... بلا هدومٍ.. و لا أحملق؟ فهل ترونى سوى رجيلٍ؟؟ .......... إذاً تخالوننى كشفشق فتلك يوما ً إذا راها .......... هرقل حتما ً غدا يبقبق و إن تمرُّ على أسودٍ .......... لسوف تضحى الأسد تنهق لذا فإنى أخال تيتا ........... رمت لحلٍٍّ أراهُ أوفق
|